وصف وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني صلاح الدين النمروش تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية وضخ دماء جديدة في شريان المؤسسة العسكرية باليوم العظيم في تاريخ ليبيا. وقال في كلمة ُأثناء حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية العسكرية وكلية الدفاع الجوي " نحتفل اليوم بتخريج الدفعة (50) من الكلية العسكرية والدفعة ( 36 ) من خريجي كلية الدفاع الجوي والدفعة الثانية جامعيا من كليتي العسكرية والدفاع الجوي والذين قضوا فترة دراستهم في الكلية وسط احلك الظروف وأصعبها ، مذكّرا بما قامت به "عصابات الهمج والقتل للنيل من عزائم طلبة الكلية العسكرية واحباط معنوياتهم يوم الرابع من يناير الماضي وقصفهم بطائرات مدعومين من قبل دول حاقدة ليلحق اكثر من ستة وعشرين منهم إلى قوافل الشهداء". وتابع النمروش " نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة تمثل نخبة من القوات المسلحة الليبية من اجل ترسيخ دعائم استقرار لهذا الوطن وصون أرضه، مضيفا أن ما نشهده اليوم يؤكد أن وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامة تسيران على الدرب الصحيح وفق استراتيجية واضحة وخطى تابثة وفق اولويات وتقييم الاجراءات وتوجيه الامكانيات لاعلى موصفات الاداء بحيث تكون المؤسسة العسكرية قادرة على تحقيق مهامها الدفاعية الاستراتجية بنجاح وتخطيط مسبق. ولفت النمروش إلى أن كافة الاتفاقيات التي ابرمت مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة تأتي في إطار الارتقاء بالمؤسسة العسكرية وبناء قدراتها بحيث تكون مؤسسة عصرية قادرة على الايفاء بالتزماتها المحلية والاقليمية الدولية. وتابع النمروش قائلا " نحن دعاة سلم واخاء و محبة لا دعاة حرب وغزو و قتل و تشريد ، ارادتنا و عزيمتنا صلبة شامخة شموخ الجبال الراسيات لا تلين عزائمنا مهما بلغ جبروت المعتدي و طغيانه ، ودمائنا رخيصة لهذا الوطن و حرية هذا الشعب و انجازاته و مبادئه الراسخة. وأكد النمروش أن المؤسسة العسكرية مؤسسة محورية ومن أسس مرتكزات الدولة تأسست بالتضحيات الجسام من أجل عزة وكرامة الوطن الذي ضحى من اجله الاباء والاجداد بكل غالي ونفيس.