عقد وزير الداخلية فتحي باشاغا ، الخميس ، لقاء تشاوري حضره مساعد وكيل الوزارة للشؤون الأمنية وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب والضباط بالوزارة, وعدد من نشطاء المجتمع المدني وإعلاميين وصحافيين. واستعرض اللقاء الذي عقد بقاعة الاجتماعات بالوزارة عدد من المواضيع الأمنية والصعوبات التي تواجه رجال الشرطة والأمن في تأدية مهامهم وايجاد الحلول لها. وأكد باشاغا خلال هذا اللقاء على مبدأ المصالحة بين جميع أبناء الوطن الواحد, وتكاثف الجهود من أجل العمل على توحيد الدولة ومؤسساتها لكي نحمي هويتنا وثقافتنا. كما أكد على أن وزارة الداخلية مهتمة بحقوق الإنسان وبأنها قامت بإنشاء مكتب خاصة بحقوق الإنسان ومكتب خاص بشؤون المرأة ومكتب لحماية الطفل والأسرة, موضحاً بأن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتدريب العناصر الأمنية من خلال التدريب التخصصي وبإشراف الإدارة العامة للتدريب للرفع من كفاءة منتسبي الوزارة في العمل الأمني. وأوضح باشاغا بأنه لابد من تطوير المناهج التعليمية بكلية ضباط الشرطة لمواكبة التطور الأمني, مشيراً إلى إنه خلال المدة القادمة سيتم تفعيل الثانويات التدريبية للشرطة وثانوية الشرطة النسائية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إحياء مشروع تركيب معامل متطورة لتحديد البصمة لضبط الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة, وتركيب منظومة متطورة للتعرف على الوجوه البيارومترية لتطوير مستوي العمل الأمني بالوزارة. وأضاف بأنه سيتم تأمين شحنات الوقود المتجهة لجنوب الليبي من قبل مديريات الأمن شريطة أن يتم التفريغ بالمحطات مباشرة وليس بالمستودعات لضمان وصوله للمواطن. وتخلل اللقاء عرض لإنجازات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والإدارات والمكاتب التابعة للوزارة, وفتح باب النقاش للحاضرين لتبادل الآراء والاستماع للمشاكل التي تواجه منتسبي الوزارة ونشطاء المجتمع المدني والإعلاميين والصحفيين.