أكد وزير الخارجية في حكومة الوفاق " محمد الطاهر سيالة " أن حكومة الوفاق الوطني تعاطت بإيجابية مع كافة المبادرات سواء منها المحلية أو الإقليمية أو الدولية ودعمت كل جهد يهدف الى تحقيق التسوية السياسية، وفي هذا السياق جاء ترحيب الوفاق بخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة في إطار مؤتمر الصخيرات ومخرجات برلين ومساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تهدف جميعها إلى إرساء الاستقرار والأمن وصولا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية. وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية اطلعت عليه ( وال ) أن الوزير " سيالة " أكد في كلمته في اجتماع 5+5 لدول غرب المتوسط أن حكومة الوفاق ملتزمة بإرساء دولة مدنية وديمقراطية مبنية على احترام حقوق الإنسان والتداول السلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع وفق دستور متفق عليه يضمن حقوق كافة شرائح ومكونات الشعب الليبي. وأوضح " سيالة " أن الحوار السياسي الليبي اكتسب في الآونة الأخيرة زخما متجددا في أعقاب الإعلانين المنفصلين بوقف إطلاق النار الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس مجلس نواب طبرق في 21 أغسطس الماضي وتأكيد الوفاق على أن المخرج الوحيد للأزمة هو ما أكدنا عليه مرارا وتكرارا وفي عديد المناسبات بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا كما أراد له حفتر من خلال الهجوم الذي شنه على العاصمة طرابلس في 2020/4/4 ، وما نتج عنه من قتل وتشريد وتخريب، وأن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم دون تدخل أطراف خارجية.