قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، بنقل مجموعة أشخاص وعددهم 153 لاجئًا وطالب لجوء من الفئات الأشد ضعفاً من ليبيا إلى مركز العبور الطارئ في النيجر. وقالت المفوضية، إن هذه الرحلة تعد استئنافا لعمليات الإجلاء من ليبيا بعد توقّف دام سبعة أشهر، لافتة إلى أن سبب وقف الرحلات الجوية الإنسانية في مارس الماضي جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المجال الجوي في العديد من الدول. وأوضحت المفوضية، أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالأمس مواطنون من إريتريا والصومال والسودان وجنوب السودان، بما في ذلك 16 أسرة، و15 طفلاً دون سن 18 عامًا، كثير منهم غير مصحوبين بذويهم. وأضافت المفوضية أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الآن سيتلقون المساعدة الإنسانية في مركز العبور الطارئ، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الطبية والدورات والأنشطة اليومية بينما يتم متابعة خيارات أخرى لهم، مثل إعادة التوطين والمسارات القانونية الأخرى بدعم مالي من الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا.