يجري طلبة من كلية صغيرة في مدينة “رابد سيتي”، ولاية ساوث داكوتا الأميركية، تجربة لماسح لبصمة الإصبع يتيح إتمام عملية الدفع مقابل المشتريات في بعض المحلات التجارية باستخدام البصمة بدلا من بطاقات الائتمان، ووضعت الكلية وتدعى “ذي سكول أوف ماينز آند تكنولوجي”، هذه التقنية في محلين تجاريين في حرم الكلية، وعلى المستهلكين تدوين تاريخ الميلاد على لوح ثم المسح بإصبع اليد على جهاز، وبعد ذلك يتلقون وصلا بالمشتريات في صندوق الوارد لبريدهم الإلكتروني، ويتولى الماسح فحص بصمة الإصبع لتحديد هوية المشتري، كما يتولى فحص الهيموغلوبين الحي في الإصبع لمنع اللصوص من استخدام إصبع مقطوع، ويضم الحرم الجامعي نحو 2400 طالب في تخصصات رئيسية في الهندسة الميكانيكية أو العلوم التجريبية، وهو السبب الذي دفع لاختيار هذه الكلية لتنفيذ المرحلة التجريبية التي تديرها شركتا “هانسكان آيدنتيتي مانجمنت”، و”نيكسس يو أس أي” إحدى الشركات المتفرعة منها، وقد تطوع خمسون طالبا لتجربة هذا البرنامج، وتبقى هناك مسألة الخصوصية في هذه الماسحات، حيث يتوجب على الشخص أن يكون قد زود المحل التجاري ببصمة إصبعه أولا قبل أن يتم التعرف عليه، لكنها مع ذلك تبقى مسألة أخذ وعطاء، كما يرى موقع بوبيولار ساينس المعني بالأخبار العلمية، لأنه عندما يمنح الشخص بصمة إصبعه، لا يمكن للص انتحال شخصيته بسهولة، لكن الموقع المذكور يشير مع ذلك إلى أنه عندما تصبح هذه التقنية شائعة الاستخدام على نطاق واسع فإنه على الأغلب لن يعجز اللصوص في إيجاد طريقة لتجاوز نواحي الأمان فيها.