شارك الاستاذ "محمد التركي " من القسم الفرنسي بوكالة الأنباء الليبية. في ورشة عمل افتراضية باللغة الفرنسية عبر الفيديو نظمها اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، حول طرق تدقيق الأخبار ومكافحة الشائعات (كوفيد19)، .ورشة العمل التي تعد الثالثة شهدت مشاركة 110 إعلاميين من مديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات والصحف والمنصات الإلكترونية في دول المجموعة الإفريقية والإعلاميين في الأقسام الفرنسية في دول المجموعتين العربية والآسيوية الأعضاء في المنظمة وخارجها من المجتمعات الإسلامية.
عقدت الورشة بالشراكة مع إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، واتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو)، بحضور مدير المكتب التنسيقي للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي السفير شيخ عمر سيك، والمدير العام المساعد لاتحاد وكالات أنباء (يونا) زايد سلطان عبدالله وممثلين عن المنظمة ومؤسساتها، وقدمها الدكتور الصادق الحمامي أستاذ الإعلام المشارك مدرس صحافة التحري عن المعلومات بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بجامعة منوبة التونسية.
وعرض المحاضر الدكتور الصادق الحمامي لمعالم البيئة التي تنشأ فيها الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات، والأدوات التي يلجأ إليها صناع الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام، متناولا بالشرح طرق التحقق والتحري عن المعلومات والصور والفيديو عبر محركات البحث. مؤكدا أهمية تنمية مهارات الإعلاميين في مجال التطبيقات التقنية والتكنولوجيا واستعانته بزملائه في الأقسام التقنية التحقق من المضامين البصرية قبل نشرها.
وشدد الدكتور الحمامي على ضرورة إدراك الإعلامي لدوره في أنه ليس ناقلا للمعلومات فقط، وإنما هو محقق ومدقق يقوم بالتحري عما يصل إليه من معلومات قبل أن يبدأ في معالجتها وتقديمها عبر وسيلته الإعلامية للرأي العام. موضحا أنه في الأزمات تعطي إرشادات ومعلومات للصحافة بحيث يتوجب عليها القيام بدور توعوي تفسيري يعتمد على المصادر الموثوقة والعلمية، فالصحافة أو الإعلام بشكل عام له وظيفة تفسيرية ولديه وظيفة التحري في الأخبار قبل الدفع بها إلى الناس.
وتوزع الإعلاميون المشاركون في الورشة على 29 دولة هي: النيجر، مصر، الكاميرون، السنغال، بنين، تشاد، توجو، مالي، الجزائر، الجابون، بوركينا فاسو، ليبيا، غينيا، جيبوتي، موريتانيا، تونس، كوت ديفوار، البحرين السعودية، أذربيجان، اليمن، الكونغو، سويسرا، البرازيل، المملكة المتحدة، الفليبين، لبنان، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية .