نظمت المنظمة الدولية للهجرة بمقر المنظمة بطرابلس احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمراة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام ، وتطلق بالمناسبة مشروع الية الاستجابة السريعة للمهاجرين.
وحضر الاحتفالية التي اقيمت تحت شعار (جيل المساواة .. أعمال حقوق المراة لمستقبل متساو) عدد من مدراء المؤسسات الاجتماعية والجمعيات ومندوبي السفارات ووكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات الخيرية.
وتركزت جل الكلمات التي القيت خلال الاحتفالية على الدور الهام والايجابي للمراة (المهجرة والنازحة والمستضعفة والمهاجرة من دول اخرى ) في البناء والسلام والتنمية باعتبارها جزء وركن اساسي في بناء السلام والمساهمة في التنمية وخدمة المجتمعات على كافة الاصعدة. وأكدت الكلمات على دور المراة في المجتمعات واثبات قدرتها وجدارتها في مختلف المجالات .
وفي دول العالم تبؤات المراة العديد من الادوار كرئيسة دولة ورئيسة الوزراء ونائب وقاضية وعالمة ومعلمة بالاضافة الى دورها في تنشئة اجيال تسهم في بناء وتطوير المجتمع. ووجه المشاركون تحية تقدير للمراة الليبية ولكل ماتقدمه من تضحيات ومساهمات للمساعدة في احلال السلم والتنمية المجتمعية بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتم خلال الاحتفالية اطلاق مشروع (ألية الموارد البشرية والاستجابة للمهاجرين) لمساعدة المهاجرين والنازحين لتخطي هذه المرحلة ومواصلة العيش على الرغم من الاوضاع الصعبة التي يواجهونها.
وشارك في احتفالية انطلاق المشروع وزارة الحكم المحلي والسفير الايطالي لدى ليبيا ومراكز ايواء المهاجرين والمنظمات الانسانية والدولية ومنظمة "صنع في بيتي" احدى منظمات المجتمع المدني . وأوضح مدير مشروع الية الموارد والاستجابة للمهاجرين "ربيع سري الدين" ان المشروع يهدف إلى مساعدة المهاجرين . وتحقيق اهداف مشروع الية الموارد والاستجابة السريعة للانتقال نحو مستقبل افضل للمهاجرين المستضعفين.
يذكر ان تقارير الامم المتحدة تشير الى ان حوالي 70 الى 80% من المهاجرين الذين يصل عددهم الى قرابة 68 الف يسعون الى ايجاد فرص عمل في ليبيا تساعدهم لضمان حياة افضل لعائلاتهم والمساهمة الايجابية التى يمكن ان تجلبها الهجرة للمجتمعات .