في علامة جديدة على ما يشاع بشأن الشقاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، قال الأخير إن بلاده "تفقد الأمل"، بسبب "الأزمة الاقتصادية وتزايد الخلاف السياسي وتآكل الأخلاق".
وصرح داوود أوغلو العضو البارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم، والمستشار المقرب لأردوغان، خلال حفل إفطار في أنقرة، قائلا: "يمكن فقدان السلطة والفوز بها مرة أخرى".
وأضاف داوود أوغلو الذي تعرض لتهميش من أردوغان وأحبر على الاستقالة عام 2016: "هناك شيء واحد فقط لا يمكن علاجه عند فقده. هذا هو الأمل، أولئك الذين فقدوا الأمل لا يمكن أن يكون لهم مستقبل. المخاوف لا يجب أن تصبح دافعا".
ودعا داوود أوغلو إلى التخلي عن الانغلاق الاجتماعي، مشيرا إلى أن "المجتمعات المغلقة أدت لأوضاع بالغة السوء مثل ما حدث في العراق"، قائلا:" رأيت ذلك في بغداد والموصل، حيث تقسم المدن إلى أحياء تعيش منعزلة لتخرج أجيال منفصلة عن بعضها البعض لاحقا".
وفي الأسابيع الأخيرة، خرج داوود أوغلو عن صمته ووجه انتقادات صريحة لحزب العدالة والتنمية، لا سيما سياسات الرئيس التركي.