نظمت احتفالية جائزة الشيخ الطاهر الزاوي للشعر الفصيح، الخميس، تحت شعار الشعر ديوان العرب الدورة الأولى «دورة الشاعر أحمد بن حسين البهلول» في قاعة فندق المهاري، برعاية الهيئة العامة للثقافة.
حضر الاحتفالية التي تزامنت مع اليوم العالمي للشعر، كل من رئيس الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني حسن أونيس، ورئيس مؤسسة الطاهر الزاوي الخيرية سالم عبدالسلام، وعدد من الشعراء والمشاركين في هذه الدورة ولفيف من المهتمين بالشعر، وفقًا للمكتب الإعلامي للهيئة.
وأكد أونيس في كلمته بالاحتفالية أن الاحتفال باليوم العالمي للشعر هو «دليل على تمسكنا بقيمنا وثراتنا وتاريخنا، فالشعر إبراز للهوية والذاكرة الثقافية في وطننا». وأضاف أونيس أن «استذكار قيمة الشعر في حياتنا ودوره المهم في الدعوة إلى التسامح والحوار والأمل والتفاؤل بين أبناء الوطن».
وتابع: «جائزة الطاهر الزاوي للشعر هي تظاهرة ثقافية تترجم جهود القيمين عليها، كما تشكل المشاركات التي تقدم بها الشعراء مظهرًا من مظاهر الإبداع»، كما أكد أن الهيئة تحرص على تشجيع الإبداع ورعايته وتعمل على دعم كل الفعاليات الثقافية.
وأكد رئيس مؤسسة الطاهر الزاوي الخيرية، سالم عبدالسلام، أن المؤسسة تهتم بالحركة الأدبية في ليبيا تشجيعًا للشعراء المبدعين وإبراز المواهب الناشئة.
وأضاف أن الجائزة «تأتي دعمًا للحركة الثقافية الأدبية في ليبيا من خلال إذكاء جذوة التنافس بين أبنائها وشحذ همم وقرائح الشعراء بين شبابنا وتهدف إلى جمع شتات الوطن تحت مظلة الشعر».
واختتمت الاحتفالية بإلقاء الشعراء المشاركين مجموعة من القصائد لاختيار الأفضل من بينها من قبل لجنة تحكيم الجائزة، وتحصلت على الترتيب الأول الشاعرة فاطمة الزهراء مفتاح العموم وقدمت لها جائزة مالية قدرها عشرة آلاف دينار، وجاء في في الترتيب الثاني الشاعر هود عبدالكريم الأماني، وتسلم جائزة مالية قدرها سبعة آلاف دينار، وتحصل الشاعر أحمد علي الفاخري على الترتيب الثالث وتسلم جائزة قدرها أربعة آلاف دينار، وجاء الشاعر محمود إدريس العوامي في الترتيب الرابع بجائزة ألفي دينار، والترتيب الخامس كان من نصيب الشاعر نوري عبدالله الفايد بجائزة تقدر بألف دينار.