توجت وزارة التعليم الفائزين في مسابقة الاخصائي الاجتماعي المبدع في نسختها الأولى للعام 2019 والتي أشرفت عليها ونظمتها إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية بالوزارة .
وأقيمت بالمناسبة احتفالية بطرابلس ، حضرها وزير التعليم "عثمان عبد الجليل" ووكيل الوزارة لشؤون التعليم العام "عادل جمعة" وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم "عبد المنعم أبولائحة " وعدد من الشخصيات السياسية والتربوية ومديري المراكز والإدارات والمصالح والمكاتب بالوزارة ،ولفيف من مراقبي التعليم بالبلديات والمهتمين بالشأن التعليمي والإجتماعي.
وثمن وزير التعليم الدكتور"عثمان عبد الجليل" في كلمته بالمناسبة جهود فريق عمل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية في إبراز ونجاح هذا العمل، موضحاً بالخصوص بأنه بفضل تلك الجهود تخصص لأول مرة جائزة للاخصائي الاجتماعي . كما أكد على أهمية ودور الاخصائي الاجتماعي داخل المؤسسات التعليمية ،متمنياً أن تكون هذه الجائزة سنة تقام سنوياً يتم من خلالها تشجيع كل الاخصائيين على ممارسة عملهم بكل تفان وإخلاص.
وأكد الوزير في ذات السياق على دعم الوزارة وتشجيعها لمثل هذه الأعمال التي من شأنها الارتقاء بمستوى أداء الاخصا ئي الاجتماعي في هذا المجال .
وبدوره أشاد وكيل الوزارة لشؤون التعليم العام "عادل جمعة " بجهود الإدارة والمكاتب التابعة بالمراقبات التعليمية في جميع مناطق ومدن ليبيا، موضحاً فكرة استحداث هذه الإدارة داخل الهيكل التنظيمي للوزارة ، لافتاً إلى أنه ونظراً للظروف التي تمر بها البلاد فقد ارتأت الوزارة ضرورة وأهمية إنشاء إدارة تعنى بالجانب الاجتماعي داخل المدارس بحيث يكون لها مكاتب بكل البلديات وأن يتم تعيين أخصائي اجتماعي في كل مؤسسة تعليمية .
وأضاف "جمعة "بأن تكريم الفائزين واجب وطني واستحقاق مهني للاخصائي الاجتماعي.
ومن جانبها بينت مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية بالوزارة "فوزية بن غشير " بأن الهدف من إقامة هذه المسابقة هو تعزيز دور مهنة الخدمة الاجتماعية داخل المدارس ونشر وترسيخ ثقافة الإبداع والإبتكار في بيئة العمل ، مقدمة شكرها لكل من ساهم في الوصول لهذا التتويج.
كما تم خلال الاحتفالية تكريم المتقاعدين من الاخصائيين الاجتماعيين والفائزين بشهائد التقدير والجوائز التشجعية من قبل وزارة التعليم تحفيزا لهم على هذا العمل.
يشار إلى أن جائزة الاخصائي الاجتماعي المبدع بأن مراحل انطلاقها كانت قد بدأت في أول شهر أبريل للعام المنصرم وتواصلت على مراحل ووصولاً لهذا التتويج والذي شارك فيه عدد(76) أخصائي اجتماعي.