أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» تأجيل أول رحلة تجريبية للمركبة «أورايون» التي يعول عليها في المستقبل نقل رواد إلى المريخ، من نوفمبر 2018 إلى العام 2019 على الأقل لأسباب مالية.
وكان مقررًا أن تنفذ تلك الرحلة التجريبية الأولى من دون طاقم، تمهيدًا للرحلات المأهولة لاحقًا، لكنها أرجئت لأن البيض الأبيض طلب دراسة جدوى بناء على التكاليف والسلامة والعقبات التقنية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية إنها رفضت أن يكون روادها على متن تلك الرحلة التجريبية المسماة «إي أم-1»، وهي باقية على قرارها أن يشارك روادها أولا في الرحلة التجريبية الثانية المقررة في العام 2021، لكن هذه الرحلة الثانية قد تؤجل بحسب بيل غرشتنماير المسؤوفي وكالة ناسا.
وأوضح أن عناصر كثيرة أدت إلى تأخير موعد الرحلة الأولى، منها القلق حول التكاليف والرغبة في تحسين الدرع الحرارية وإضافة معدات أخرى مهمة لنجاة الرواد.
واتخذ قرار تأجيل الرحلة بالتنسيق مع البيت الأبيض، بحسب المسؤولين في الوكالة الأميركية ولم يحدد موعد دقيق جديد، لكن من المرتقب أن يحدد في الأشهر المقبلة.
وستبلغ كلفة إرسال رواد إلى المريخ 33 مليار دولار بحلول العام 2033.