يصعب على جميع الأمهات حديثي الأمومة في البداية التعامل مع أطفالهن الرضع؛ فهم في وضع جديد ويواجهن مواقف لم يجرّبوها من قبل، ولكن مع الوقت يصبح الأمر عاديًا وروتينيًا بالتدريج، ويسهل أداء الواجبات.
مثل: الرضاعة وتغيير الحفاضات والحفاظ على نظافة الطفل وفهم احتياجاته من نوع بكائه، ومن أكثر التحديات التي تواجه أي أم من بعد مرحلة الولادة هي فكرة استحمام الرضيع؛ لأن الحفاظ على نظافته هو أمر شديد الأهمية للأطفال في هذه السن.
فهل يجب أن يستحم الرضيع يوميًا؟ وهل الاستحمام عادة صحية أم أنه قد يضر بصحته؟ هذا ما سنجيبك عليه في هذا المقال.
إذا كانت الأم لا ترغب في تحميم رضيعها كل يوم فلا ضرر في ذلك، حيث إن العبرة في استحمام الرضيع هو الحفاظ على نظافته ونظافة جلده ، لذا يمكن للأم استبدال فكرة الاستحمام اليومي وخاصة في حالات الطقس غير المستقر بفكرة تنظيف طيات الجلد في منطقة الفخذ وتحت الإبطين والرقبة بشكل منتظم باستخدام إسفنجة أو قطعة قماش مبللة بالمياه الدافئة ومنشفة جافة.