الطفل ومرحلة جلوسه يتشوّق الأهل كثيراً لرؤية أطفالهم وهم يقومون بحركات جديدة كالجلوس، والحبو، ولكن ما يجب على الأهل معرفته هو أنّه لا يجب أن يجبروا طفلهم على فعل أي شيء قبل آوانه؛ لأنّ أعضاء جسمه تنمو تدريجياً لتصبح قادرة على القيام بكافة وظائفها. خطوات مساعدة الطفل في الجلوس لوحده مرحلة قبل الجلوس: يجب على الأم أن تعرف قبل أن تبدأ بتعليم طفلها الجلوس أنّ جلوس الطفل لوحده سيبدأ من سن 4 شهور إلى 9 أشهر، وهو يختلف من طفل للآخر، ولذلك لا يجب عليها أن تضغط على طفلها حتى يجلس، ولكن يجب عليها التأكد من أنه قد أتقن المهارات الحركية مثل التحكم فى الرقبة، والحفاظ على التوازن. مرحلة الاستعداد للجلوس: يجب على الأم أن تتأكّد من أن طفلها يلعب وهو مستلقي على بطنه؛ لأنّ هذا الاستلقاء سيقوي عضلات رقبته، وبطنه، وعضلاته الخلفية، ويمكن للأم أن تعرف بأنّ عضلات رقبة طفلها أصبحت قوية عندما يتمكن من رفع رأسه لينظر حوله. مرحلة لعب الطفل على بطنه: فليس جميع الأطفال يستطيعون اللعب على بطونهم، ولكن يجب على أمهم أن تُدرّبهم على ذلك؛ لأنّ هذه الطريقة تُعدّ أهم خطوة لتقوية مهارات الطفل الحركية. مرحلة رفع الرقبة: عندما يبلغ عمر الطفل ثلاث شهور أو أربعة فإنّه سيبدأ برفع رقبته، وعندما يتمكّن من فعل ذلك يجب على الأم أن تعمل على إسناده لتساعده في الجلوس، ولكن يجب عليها الانتباه بأنه لن يستمر في الجلوس إلّا لبعض الثواني ثمّ سيعود ليتمدد على بطنه. مرحلة بناء التوازن: يجب على الأم قبل أن تُساعد طفلها في الجلوس أن تعمل على تعليمه كيفية الحفاظ على توازنه مثل جعله يقف مستنداً على الكرسي. مرحلة الجلسة ثلاثية القوائم (الرجلين واليدين): في هذه الخطوة يفضل وضع الطفل على أرضية طرية؛ لأنّه سيحاول الجلوس بالاعتماد على ذراعيه لتحقيق توازنه، وأهمية وجوده على أرضية طرية هو ضمان الحفاظ على سلامته من الأصابات. مرحلة مساعدة الطفل في الجلوس: تستطيع الأم مساعدة طفلها في الجلوس عن طريق المسك تحت ذراعيه حتى يستطيع الوقوف، وهذا ما سيقوي عضلاته اللازمة للجلوس. مرحلة القيام بالاستعدادات اللازمة: في هذه المرحلة يكون الطفل متعلم الجلوس وحده، وهذا ما سيجعله يتمكن من التحرك إينما يريد، ولذلك يجب على الأم أن تقوم بإجراء بعض التغيرات في المنزل من أجل الحفاظ على سلامة الطفل؛ لأنّه سيحاول الحصول على كل شيء يقع عليه نظره