يمثل عالم الإنترنت أهمية قصوى في وقتنا الراهن وخاصة بالنسبة للأبناء، لأنه يتيح له الإطلاع على معلومات كثيرة وتبادل الخبرات مع أطفال من جنسيات أخرى.
وبالرغم من أهمية شبكة المعلومات الدولية، إلا أن هناك العديد من السلبيات التي قد تؤثر على الأبناء، إذا لم تكن هناك متابعة دورية للمواقع التي يتصفحونها والمعلومات التي يستقوها.
قائمة بالمواقع المفيدة
حاول أن تضع أمامه قائمة بعدد من المواقع المفيدة ذات المحتوى الثري، الذي ينفعهم في دراستهم وحياتهم بوجه عام.
لا تتجسس
من أسوأ الأشياء التي قد يرتكبها الآباء، هي التجسس على أبنائهم عبر شبكة الإنترنت ومن المفيد أن يكون الآباء مشاركين في شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مثل فيسبوك وتويتر، وبالتالي فإنهم يتمكنون من إلقاء نظرة على الصفحة الشخصية الخاصة بأبنائهم، مع ضرورة أن يتمتع المراهقين والشباب بمساحة من الخصوصية.
كن قدوة لهم
حدد وقتاً لتجلس سويا معهم على شبكة الإنترنت وتتصفحوا مواقع هادفة، كالموسوعات العلمية مثلا أو المواقع الإخبارية، حتى يعرف أن الإنترنت هي بالأساس شبكة للمعلومات والمعرفة.
راجع المعلومات معهم
حين يتصفح إبنك الإنترنت بغرض الوصول لمعلومة ما، لابد أن تراجع معه ما وصل إليه، لأن ليست كل المعلومات المتداولة عبر الإنترنت صحيحة.
القي نظرة على صفحتهم الشخصية
إذا كنت تستخدم شبكة اجتماعية مشتركة مع الأبناء على الإنترنت، فمن الأفضل أن تطلب منهم إلقاء نظرة على صفحتهم الشخصية، بهدف متابعة ما يفعلوه وما يهتمون به، حتى لا يترتكبون أخطاء أو يصادقون أشخاص يضرون بهم ومن الممكن أن تتعلل برغبتك في إلقاء نظرة لمقارنة شيئا ما على صفحتهم بنظيره على صفحتك.