الإبداع واللغات الفنية مثل مسرح العرائس، يمكن أن يساعد الأسر على التواصل بشكل أفضل مع الأطفال الذين يعانون من التوحد، وفقا لبحوث جديدة.
التوحد هو اضطراب خطير في النمو الذي يضعف القدرة على التواصل والتفاعل.
ويمكن للأسر مع الأطفال المصابين بالتوحد التواصل بشكل أفضل من خلال تعليم مهارات اللعب الجديدة باستخدام الدراما والعرائس، والمواد متعددة الحواس وحتى الكوميديا للمساعدة في تحدي هذا الحالة.
وقالت ميليسا تريمنغهام، أستاذة محاضرة في جامعة كينت في بريطانيا يستمر التوحد باعتباره مجتمع يصعب الوصول إليها بسبب اضطرابات الترابط بين الأفراد.
وأظهرت النتائج أن إشراك الأطفال المصابين بالتوحد في تجربة الدراما باستخدام الأضواء، والصوت، والدمى والشخصيات، يمكن أن يساعد هؤلاء الأطفال على عدم التردد في اللعب والاستجابة، والتوصل الى اتصال بالعين، والكلام، وكذلك اللعب.
من خلال الملاحظات المفصلة لطفلين، أظهر الفريق كيف "intermediality" أو الوساطة يمكن أن تعلم الاطفال الذين يعانون من التوحد، العديد من استخدامات اللغة وتسهل وعيهم الذاتي.
وقال الباحثون ان التوسع الإبداعي في استخدام اللغات "المادية" مثل عروض مسرح العرائس، والأزياء، والمكبرات، والميكروفونات، والأضواء والاصوات في اللعب يمكن أن تكون بمثابة جسر بين التجربة مرض التوحد وممارسات التعليم والرعاية.