تشهد بلجيكا حال من التأهب الأمني عشية عيدها الوطني الذي يصادف الخميس، وذلك بعد أربعة أشهر على اعتداءات قتل فيها 32 شخصا وأصيب أكثر من 300 آخرين.
وأبقت الحكومة على الفعاليات المخصصة لهذا الحدث -الذي سيحتفل به في 21 يوليو- ومن بينها الألعاب النارية والرقصات الشعبية والعرض العسكري، غير أنها عززت الإجراءات الأمنية.
وفي 22 مارس الماضي هزت تفجيرات مطار بروكسل ومترو الأنفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش المتشدد في وقت لاحق.
وأعلنت الشرطة البلجيكية أن "المشتبه به" الذي تسبب الأربعاء بحالة تأهب كاملة للشرطة وسط بروكسل لخمس ساعات، لم يكن سوى شاب "يدرس الموجات والإشعاعات" في العاصمة البلجيكية.