معظم الأطفال والمراهقين يعانون من الصداع مرة واحدة على الأقل في السنة
وغالبا ما يختلف عن صداع البالغين لذلك يمكن للوالدين والعاملين في الرعاية الصحية ألا يلاحظوا هذه المشكلة.
بما في ذلك الصداع النصفي، لأن يكون أقصر بكثير عند الأطفال يبدأ صداع الأطفال فجأة، وسرعان ما يصبح الطفل باهتا وفاترا، وغالبا ما يشعر بالحاجة للتقيؤ
كما يتحسن الأطفال عموما بسرعة أكبر "يمكن أن ينتهي الصداع بعد نصف ساعة ويصبح الطفل على ما يرام ليلعب خارجا كما لو ان شيئا لم يكن".
أن صداع الأطفال يمكن أن يؤثرعلى بطونهم أيضا، لذلك وجع البطن هو شكوى شائعة.
الأطفال الذين يعانون من الصداع غالباً ما يعانون منه في حال تخطي وجبة الغداء المعبأة أو في حال لم يتناولوا أية سوائل كل يوم، على سبيل المثال.
إن أفضل طريقة للآباء والأمهات لمنع أبنائهم من التعرّض للصداع هو للتأكد من أنهم يتناولون وجبات ومشروبات منتظمة، وأنهم يحصلون على قسط كاف من النوم.
أعط الأطفال وجبة فطور جيدة بحيث، حتى لو تخطوا الغداء، يكونون مهيئين ليومهم. كما انه من المفيد خلود الأطفال للنوم في وقت محدد كل مساء.