خلال شهر رمضان، تحتار الأم المرضعة إن كانت تستطيع ان تصوم دون ان يؤثر على رضيعها، وتنقسم الآراء بين الأمهات ما بين مؤيد ومعارض، ولكنك أنتِ فقط من تستطيعين تحديد ذلك حسب قدرتك الجسمانية، وتحملك للصيام والعطش مع الرضاعة، الذي يختلف من أم لأخرى.
أما بالنسبة لتأثيره على طفلك، فمعظم الدراسات أثبتت أن محتوى اللبن لا يتأثر من صيام يوم، ولكن مع تكرار الصيام لمدة أطول، قد ينقص من العناصر الغذائية الموجودة في اللبن،إن لم يتم تعويضها في النظام الغذائي المتبع بعد الإفطار.
وإليكِ بعض النصائح لمساعدتك على تجنب قلة اللبن أو نقصان فوائده الغذائية:
1- اشتري احتياجتك قبل بدء الصيام حتى توفري طاقتك.
2- حافظي على نظام غذائي مناسب لفترة الرضاعة بعد الإفطار، لتعويض الفقد الغذائي في "الزنك، والماغنسيوم، والبوتاسيوم"، فلا بُد من الحرص على تعويض ذلك بوجبات متوازنة، خلال فترة الإفطار.
3- اشربي ماء كثيرًا طوال فترة الإفطار، فالرضاعة تزود العطش بشكل عام، ولا بُد من محاولة تعويض ذلك قدر الإمكان، خاصة في فصل الصيف، لتجنب الجفاف.
4- تجنبي الأعمال المنزلية المجهدة خلال الصيام، حتى لا تستنزف طاقتك، وحاولي أن تحصلي على قدر كافٍ من الراحة خلال اليوم.
5- تابعِي طفلك باستمرار حتى تتأكدي من حصوله على لبن كافٍ، هل يبكى كثيرًا؟ هل فقد الكثير من وزنه؟
6- احرصي على تناول وجبة سحور متوازنة، حتى تمدك بطاقة خلال اليوم وتزود القيمة الغذائية في اللبن.
7- إذا شعرتِ خلال الصيام بعطش شديد ودوخة وتعب وجفاف شديد بالفم والعين وصداع، عند كسر صيامك بالماء، أضيفي إليه سكر وملح، ثم ارتاحي إن لم تتحسن حالتك، عليكِ بالذهاب إلى الطبيب.