كشفت دراسة بريطانية جديدة عن عقار تجريبي يمكن أن يقدم أملا جديدا للمرضى الشباب المصابين بسرطان الغدد اللمفاوية (هودجكين)، وهو شكل عدواني من أشكال سرطان الدم ينشأ في الجهاز اللمفاوي بالجسم، ويؤثر في خلايا الدم لجهاز المناعة المسماة "الخلايا اللمفاوية-بي".
وأظهر العقار، المسمى نيفولوماب، بالفعل تقلصا "كبيرا" للأورام في ثلثي المرضى، في تجربة حديثة بقي بعدها المرضى دون أعراض للمرض لنحو ثمانية أشهر.
يشار إلى أن نحو ألفي شخص في بريطانيا يشخص فيهم هذا المرض سنويا وهم في سن العشرين أو الثلاثين.
ويقول الباحثون بجامعة أكسفورد إن العقار نيفولوماب يبشر الآن بأمل حقيقي لعلاج هذا المرض، ويأملون أن تؤتي هذه التجربة ثمرتها لإبقاء المصابين بهذا المرض على قيد الحياة فترة أطول مما كان ممكنا حتى الآن.
وتقوم فكرة نيفولوماب، وهو جزء من جيل جديد من الأدوية الذكية، على التدخل في قدرة السرطانات لحماية أنفسها من نظام المناعة في الجسم، وثبتت فعاليته ضد الميلانوما، أخطر أشكال سرطان الجلد، ونوع واحد من سرطان الرئة.