يعاني الكثيرون من المرض والمزاج السيء طوال الوقت ويحاولون دائمًا البحث عن الحل بل وقد يتكبدون الكثير من العناء والتكاليف من أجل حل تلك المشكلات النفسية والضغوط التي تقابلهم دائمًا خلال الحياة اليومية، ولكنهم يجهلون أن هناك حل سهل وبسيط وغير مكلف على الإطلاق يساعد في التخلص من تلك المشكلات وتحسين الحالة المزاجية بسرعة وفعالية عالية وهو ممارسة الرياضة
و بالفعل فإن ممارسة الرياضة تقدم العديد من الفوائد لكل من يقوم بها بإستمرار، كما أن الرياضة تعتبر عامل هام جدًا في المحافظة على الصحة وشباب الجسم لهذا فمن الضروري أن يحافظ كل شخص على ممارسة الرياضة بإنتظام
نستعرض لكِ في هذا المقال أهم فوائد التمارين الرياضية صحيًا ونفسيًا
تقوية عضلات القلب
هناك الكثير من الخبراء ينصحون بضرورة ممارسة التمارين الرياضية والحرص على النشاط الهوائي والمشي بإنتظام فيما لا يقل عن ساعتين ونص اسبوعيًا، حيث اثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة بإستمرار تساعد في تقوية عضلات الجسم وتقويتهاخاصة عضلات الساقين والوركين والبطن والظهر والصدر والكتف والذراعين.
تحسن الحالة المزاجية
كما أن هناك الكثير من الأبحاث التي اثبتت قدرة التمارين الرياضية في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الإكتئاب كما أنها تساعد على الإعتزاز بالنفس وتمد الجسم بالطاقة والنشاط باستمرار وفي النهاية فإنها تساعدكِ في الحصول على نوم هادئ وقسط كبير من الراحة، وعلى جانب اخر فإنه مازالت هناك الكثير من الفوائد التي تمد الجسم بها عن طريق الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية فهي تساعد في تحسن صورة الجسم وتزيد من الوعي الجسدي وتحمي من خطر الإصابة بالكثير من الإمراض اخطرها الزهايمر والخرف والإكتئاب.
تكون طاقة إيجابية
يساعد النشاط البدني على تكوين طاقة ايجابية بالجسم والتي تنعكس بالطبع على جميع الأنشطة اليومية التي يقوم بها الشخص خلال يومه كما انها تحسن من ادائه اليومي الى جانب أنها تعمل على توسيع عقل الانسان وتؤثر كثيرًا في تطور الجسم ونموه، وهناك واحدًا من أكبر الأطباء المتخصصين في مجال الصحة يقول بأنه اذا كانت الرياضة حبوب دوائية لحققت أعلى المبيعات في العالم بأسره.
تنمية الفرد جسمانيًا
إن الرياضة تساعد في تنمية الفرد وتكيفه جسمانيًا واجتماعيًا وعقليًا ووجدانيًا ايضًا ويرجع ذلك الى الأنشطة البدنية المختلفة التي يتم ممارستها نسبة إلى المرحلة العمرية التي يكون فيها الفرد كما انه من الضروري أن يتم ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية تحت قيادة صالحة حتى تحقق اسمى القيم الإنسانية ومن هنا فإن كلمة الرياضة ليست قاصرة على النشاط البدني فقط الذي يبذله الفرد، وانما هي جمال واسع من مجالات التربية الشاملة.
التخلص من التوتر والإكتئاب
تساعد التمرينات الرياضية التي تمارسها في الهواء الطلق أو ما يطلق عليها التمرينات الهوائية بالتخلص من التوتر والإكتئاب وتساعد بشكل كبير في الشعور بالطاقة الإيجابية، ويحدث ذلك عن طريق ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب ممارسة التمارين الرياضية ومن هنا يتم افراز الهرمونات التي تسبب تغير الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والراحة