رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق السلام والمصالحة في مالي والذي تم التوقيع عليه بالجزائر في الأول من مارس الجاري بين الحكومة المالية وعدد من الحركات السياسية العسكرية الناشطة شمال مالي.
وقال بان كي مون في بيان له نشر الليلة الماضية إن"سلاما دائما يتطلب الارادة السياسية والالتزام الشخصي من قبل جميع الأطراف المالية"مؤكدا أنه يشجع تحالف المجموعات المسلحة إلى التوقيع بالاحرف الاولى على مشروع الاتفاق.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى مواصلة التزامها من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
أضاف أن"الأمم المتحدة ما زالت عازمة على دعم الماليين نحو السلام والأمن والعدالة والتنمية من خلال تنفيذ كامل وسريع لاتفاق مستقبلي".
ووقعت الأطراف المالية المشاركة في الحوار من أجل تسوية الأزمة في شمال مالي (ممثل حكومة مالي و الحركات السياسية العسكرية لشمال مالي المشاركة في أرضية الجزائر) بالأحرف الأولى يوم الأحد الماضي بالجزائر العاصمة على اتفاق السلم و المصالحة في مالي تحت إشراف الوساطة الدولية بقيادة الجزائر.