يتجه الكثير إلى تناول الأسبرين في سن معينة للوقاية من خطر الإصابة بجلطة أو بذبحة قلبية. إلا أن دراسة حديثة بيّنت أن الأسبرين ليس للكل وأنه فيما يصنع المعجزات للبعض يسبب أضراراً لآخرين أكثر من التي يقدمها.
إذ أنه لا بد من التشديد على ان الأسبرين دواء وله آثار جانبية ولا يمكن تناوله عشوائياً. ففي مقابل فوائده في دراسة ظهر فيها تراجع في نسب الإصابة بالجلطة والذبحة القلبية، تبين أن الفوائد من تناول الأسبرين قد لا تفوق الأضرار التي تنتج عن ذلك لأن الأشخاص الذين تناولوه كانوا أكثر عرضة بنسبة 30 في المئة إلى الإصابة بالنزف في الأمعاء وهو من الآثار الجانبية الشائعة الناتجة عن تناول الأسبرين بانتظام.
ومن 162 شخصاً تناولوا الأسبرين، ساعد في الوقاية من ذبحة قلبية قاتلة في حالة واحدة فيما تسبب بحالتي نزف في المعدة. وبالتالي أكد الباحثون أن الأسبرين، في حال عدم وجود حالات ذبحات قلبية وجلطات في العائلة قد يكون ضاراً أكثر مما قد يفيد.
إلا أنه بالنسبة إلى الرجال الذين سبق أن تعرضوا لذبحة قلبية يساعدهم تناول الأسبرين في الحد من الإصابة بذبحة ثانية بنسبة 30 في المئة. كما أنه يخفف خطر إصابة المرأة التي تعرضت لجلطة من التعرض لجلطة ثانية.