رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس الاحد بإنضمام المؤتمر الوطني العام إلى جولة مباحثات جديدة بهدف التوصل إلى حل سياسي لإنهاء القتال .
وأكدت البعثة في بيان لها نشرته على موقعها الاكتروني أن هذه الخطوة أدت إلى توسيع قاعدة الدعم للعملية التي تسعى إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا .
وأعتبرت البعثة أن الدعم المتزايد للحوار يدل على أن جميع الأطراف مستعدة للجلوس معاً ومناقشة كيفية إنهاء النزاع .
وجددت تأكيدها على أهمية تضافر جهود الليبيين لاتخاذ قرار حول السبيل الأمثل لبناء ليبيا سلمية وديمقراطية تستند إلى سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
وقالت البعثة الأممية في بيانها ( إنه ينبغي على الليبيين عدم تفويت هذه الفرصة إن أرادوا إنقاذ بلادهم من المزيد من الدمار وضرورة الإسراع في عقد الجلسة القادمة ) .
وأشارت البعثة إلى أن المشاركين في الحوار اتفقوا على وجوب إعطاء الأولوية لعقد المباحثات في ليبيا في حال توفرت الشروط اللوجستية والأمنية.
وأعلنت البعثة أنها تجري حاليا مشاورات مع الأطراف الليبية المعنية قبل بدء جولة المباحثات التالية لتحديد مكان مقبول يوفر كذلك أكبر قدر ممكن من الأمن للمشاركين .