رحب مجلس الأمن الدولي امس السبت باستئناف الحوارالسياسي الليبي في جنيف ، داعيا كافة الأطراف الليبية إلى حضور الجولة الجديدة من المحادثات.
وأثنى المجلس المكون من 15 عضوا في بيان صحفي على المشاركين في المحادثات التي تهدف إلى إيجاد مخرج للأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في ليبيا. وقال البيان إن" أعضاء المجلس يؤيدون استئناف جولة أخرى من المحادثات في جنيف هذا الأسبوع ويحثون بقوة كل الأطراف الليبية المعنية على الحضور".
وأكد المجلس عدم جدوى الحل العسكري للأزمة في ليبيا ، ودعا كافة الأطراف إلى وقف العداءات لتهيئة "أجواء سلمية وإيجابية" لحوار شامل.
وحذر المجلس من أن لجنة عقوبات ليبيا التابعة له "مستعدة لمعاقبة من يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن أو من يعرقلون أو يقوضون نجاح استكمال تحولها السياسي."
وكانت الامم المتحدة اعلنت الخميس اختتام الجولة الاولى من الحوار بين اطراف النزاع الليبي التي جرت برعايتها في جنيف يومي الاربعاء والخميس، مؤكدة ان المناقشات كانت "بناءة" وان جولة ثانية ستعقد الاسبوع المقبل بهدف إنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في البلاد.
وقالت الامم المتحدة أن "المشاركين اتفقوا بعد نقاش مستفيض على جدول أعمال يتضمن الوصول إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية والترتيبات الأمنية اللازمة لإنهاء القتال وتأمين الانسحاب المرحلي للمجموعات المسلحة من كافة المدن الليبية للسماح للدولة لبسط سلطتها على المرافق الحيوية في البلاد".