دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا الساسة والوجهاء وقادة المجتمع المدني في ليبيا إلى الوقوف ضد التحريض على العنف ضد أي شخص على أساس اعتبارات سياسية أو دينية أو عرقية .. مشيدة بالتزام السلطات الليبية بضمان احترام حقوق الإنسان ، ومحاسبة من ينتهكها .
وأعربت البعثة في بيان نشر على موقعها الالكتروني عن قلقها العميق إزاء بعض الأحداث التي حصلت مؤخرا ، وتضمنت الهجوم على مؤسسات إعلامية ، وتوجيه تهديدات للصحفيين ، وأعمال عنف استهدفت كنيسة قبطية ، ودور عبادة أخرى ، معتبرة أن هذه الأعمال تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية ، خاصة حرية المعتقد ، وحرية التعبير .
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا السيد " طارق متري " إن التسامح والاعتدال واحترام الاختلاف هي قيم كونية ، وهي متأصلة في التراث الديني والثقافي للمجتمع الليبي ، وينبغي أن تكون هذه القيم الأساس الذي تقوم عليه ليبيا الجديدة .