واصل المؤتمر الوطني العام في جلسته المسائية مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد التي كان قد بدأ في مناقشتها في جلسته صباح امس، والاستماع إلى التقارير المقدمة من اللجان بالمؤتمر والجهات المختصة بالشأن الأمني.
وأوضحت مصادر المؤتمرأن الاجتماع العادي الثامن عشر بعد المائة للمؤتمر الذي عقده المؤتمر صباح امس الأحد بطرابلس أنصب على مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد والأسباب التي أدت إلى قفل الموانئ النفطية ومعالجة هذا الملف وحسمه وإنهاء المشاكل الموجودة فيها، باعتبار أن النفط هو ملك لكل الليبيين وهو قوت الشعب الليبي ولا يمكن المساس به بأي حال من الأحوال.
وأوضحت نفس المصادر أن الجلسة الصباحية للمؤتمر تخللها إعلان استقالة وزير الداخلية السيد" محمد الشيخ" الذي خاطب المؤتمر بكتاب بين فيه انه قدم استقالته لعدم انسجامه مع الحكومة المؤقتة، ولم تعطى له الصلاحيات الكاملة.
وأكدت أن عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام طالبوا استدعاء وزير الداخلية للاستماع إليه ومناقشته حول أسباب تقديم استقالته خاصة في هذه الظروف التي تمر بها ليبيا حالياً.